مشاكل الجلد و التغذية (يتبع التغذية الصحية و الجسم السليم )
مشاكل الجلد و التغذية
الجلد هو أكبر أعضاء الجسم فهو يتكون من ثلاث طبقات وهي:
- الطبقة الأولى ( البشرة)
- الطبقة الوسطى.
- الطبقة الداخلية تحت الجلد.
و هو يعمل كحاجز بين الجسم و ملايين المواد الغريبة الموجود حولنا في البيئة ويعمل أيض كوسيلة لإخراج السموم و المواد من الجسم كما تفعل الكلى والأمعاء.
كما أن الجلد يعكس الحالة الصحية لصاحبه من جوانب عديدة و منها حصوله على تغذية جيدة ومن هنا سأبدأ بسرد بعض النقص في أنواع التغذية الخاصة بالجلد.
- نفص فيتامين A: يسبب خشونة في الجلد وهذا الفيتامين مصادره الآتي: أكباد الحيوانات- زيت السمك- الجزر- المشمش - الخوخ - البرقوق - المانجو - البطاطا - الكانتلوب - القرع العسلي - الثوم.
- نقص الرايبو فلافين Riboflavin فيتامين B2 يؤدي الى خشونة الجلد حول الأنف و الفم و الأذنين و الجفنين واحمراره وازدياد إفرازاته الدهنية ومصادره هي: اللبن - الجبن - بياض البيض - البقول - اللحم - الدواجن - السبانخ - الحبوب الكاملة - الزبادي - البروكولي - الكرنب - الخضراوات الورقية - عيش الغراب. أما أهم الاعشاب فهي: البابونج - الشمر - الحلبة - البقدونس - النعناع.
- نقص فيتامين B12 : يؤدي الى تحويل لون الوجه و القدمين واليدين الى اللون البني أو الاصفر الشاحب في حالة الإصابة بفقر الدم ومصادره كالتالي: البيض - الكبد - الكلى - الماكريل - اللبن ومشتقاته - خميرة البيرة - فول الصويا . مع ملاحظة أن الأدوية المضادة للنقرس و العقاقير المضادة للتجلط ومكملات البوتاسيوم قد تعطل امتصاصا فيتامين B12 من القنوات الهضمية.
- نقص الزنك: يسبب تقشر الجلد ومصادره - الخميرة البيرة - صفار البيض - السمك - اللحوم - البقول - فول الصويا - الدواجن - السالمون - السردين - عيش الغراب - الحبوب الكاملة. و الأعشاب التي تمد بالزنك هي: الشطة - البابونج - الشمر - البقدونس
ملاحظة
قد تنخفض مستوبات الزنك بسبب الإسهال وأمراض الكلى وتليف الكبد و مرض السكري كما يضيع جزء كبير من الزنك من خلال العرق كما إن الإسراف في تناول الالياف النباتية يؤدي الى ضياع الكثير من الزنك مع فضلات الأمعاء.
هناك بعض الامراض المتعلقة بالجلد وقد تتحسن بالتغذية الصحيحة وهذه الأمراض مثل:
أولا : جفاف الجلد:
يحدث ذلك عندما يفقد الجلد بعض السوائل اللازمة لإعطائه الملمس و المظهر الناعم و المرن. كما أ، التقدم في العمر يسبب أيضا جفاف البشرة و الذي قد يزداد في الجو البارد كما أن كثرة الاستحمام و التعرض للشمس و الرياح و المواد الكيميائية تستنزف الزيوت الطبيعية من الجلد وفي هذه الحالة يساعد استخدام أنواع الصابون المحتوية على نسبة من الدهون ومرطب يومي في تخفيف الأعراض - كما أن الأغذية المحتوية على فيتامين A - فيتامين C- فيتامين B - الزنك يساعد على تحسن هذه الحالة.
ثانيا: داء الوردية:
وهو عبارة عن مرض جلدي التهابي يسبب احمرارا وبثورا وخطوطا حمراء بسبب توسع الأوعية الدموية ويظهر على الأنف وفي وسط الوجه غالبا وقليلا ما تظهر أيضا على الرقبة و الصدر و الذراعين و الساقين و هو يشبه حب الشباب - ويظهر عادة ما بين سن الثلاثين و الخمسين وتستمر هذه الحالة مدى الحياة - لا بد وأن يسأل الطبيب المختص بالجلدية الذي غالبا ما يبدأ علاجه باستخدام مراهم طبيعية وعقاقير - إلا أن بعض العوامل الغذائية قد تفاقم الحالة لذلك لا بد من تجنب التالي:
- الاطعمة التي تسبب احمرار الوجه كالتوابل الحريفة.
وقد يساعد النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة قليلة من البروتينات الحيوانية على تخفيف الأعراض كما تفيد الأحماض الدهنية Omega-3 و التي توجد في الأسماك الدهنية في تخفيف الإلتهاب .
ثالثا: داء الصدفية:
رغم أن الالتهاب و الطفح الجلدي فد يظهران في أي مكان من الجسم إلا أنهما غالبا ما يصيبات الركبتين و المرفقين وأسفل الظهر وفروة الراس وقد تتفاقم خلال فصل الشتاء وعند التعرض للضغوط النفسية.
يمكن التحكم في هذا المرش بعد استشارة الكبيب بأخذ بعض العقاقير أما من ناحية الغذائية يرى بعض الباحثين أن تقليل استهلاك البروتين الحيواني قد يفيد بعض المرضى وقد تساعد الأحماض الدهنية Omega-3 على تخفيف الالتهاب.
من هنا نرى أن تناول الأغذية السليمة المعتدلة و معرفة فائدة كل عنصر من عناصر الغذائية يساعد على المساعدة في حل المشكلات الصحية و التعجيل بالإستجابة للعلاج.
يتبـــــــــــــــــــــــــ التغذية الصحية و الجسم السليم ــــــــــــــع
سلامة كبدك
Comments
Post a Comment