الجزء الثالث من مبادئ علم الصحة او التغذية الفصل الاول
الحماية الغذائية
قديما قيل المعدة هي بيت الداء ، وكذلك قيل الحمية هي اساس دواء هذان المثلان القديمان مع قدمهما يدلان على مدى الاهمية المعطاة منذ القدم و لغذاء و للحماية الغذائية .
فتناول الكعام من دون حساب ، كثرته او قلته ، تنوعه او عدم تنوعه توقيته و عدم توقيته يؤدي بالانسان الى امراض كثيرة و في اعضاء مختلفة من الجسم خاصة منها امراض بالجهاز الهضمي.
من هنا يجب الانتباه الى الناحية الغذائية و بالتالي فانه و في حال حدوث مرض معين او حتى بدون حدوثه يجب على كل انسان ان يستند الى اسس واضحة في حياته الغذائية في البيت او المطعم لانه حسب الحالة الصحية للشخص و عمره. و نوع مرضه يجب اعطاء الطعام و الدواء المناسبين، و من هنا نستخلص.
" ان الحماية الغذائية هي علم غذاء الانسان بشكل عام و المريض بشكل خاص. و هذا العلم يرتكز على فيزيولوجيا الغذء و عملية الهضم و النظريات الحديثة عن تبادل المواد الغذائية :
البروتينات و الدهنيات و النشويات و الاملاح المعدنية و المياه و الفيتامينات و السلولوز."
اذا الحمية او الحماية الغذائية هي قاعدة عامة لكل الناس حتى الاصحاء منهم . و كما ان لكل بناء اساس يرتكز عليه كذلك بالنسبة للمرض بدون الحمية فإن الدواء لا نفع و لا رجاء .
و لذا يجب معرفة على الاقل بعض الخصائص العامة لأهم الامراض حتى يمكن بالتالي تقديم الطعام اللازم حتى طرق الطبخ و تحضير الاطعمة تلعب دورا مهما في الحمية فمثلا لا يمكن اعطاء انسان مصاب بداء السكري أطعمة تحتوي بكثرة على النشويات و السكريات ، كذلك لا يمكن أعطاء انسان مصاب بإسهال ، الحليب و الخضار.
القواعد العامة للحماية الغذائية
1- اعطاء الطعام يجب ان يكون إفراديا أي ان كل فرد صحيحا كان او مريضا يتطلب انواعا معينة من الاطعمة من حيض كمية او النوعية . فالانسان الذي يعمل في منجم او العامل او الفلاح يتطلب اطعمة دات طاقة حرارية اكصر من انسان يعمل في مكتب اي بدون جهد عضلي كذلك مرض القلب يتطلبوا اطعمة تختلف عن اطعمة مرض الكبد .
2- تعدد الوجبات اليومية :
يجب أن لا تقل عدد وجبات الطعام من 3 - 4 وجبات في اليوم بحيث ان الفقرة بين وجبة و اخر ، لا تتعدى الخمس او الست ساعاتا على الاكثر . عادة يتناول الانسان ثلالث وجبات رئيسية : الترويقة التي يجب ان تأخذ 30% من الطاقة الحرارية و الغذاء 40-50%
و العشاء 20-25% ، لكن من الافضل تناول اربع وجبات بحيث تتوزع الطاقة الحرارية للاطعمة على الشكل الآتي:
ترويقة اولى 25-30%
ترويقة ثانية (او عصرونية) 10-15%
غذاء 40-45%
و العشاء 20% و بالتالي فإن الفترة الوقعة بين وجبة و اخرى لا تتعدى الاربع او الخمس ساعات.
و هناك حالات اخرى تستوجب تناول الطعام حتى ست مرات في اليوم و سنعود الى ذلك لاحقا عند دراستنا عن الامراض.
3- نوعية الطعام
- ان نوعية الطعام تتغير بين شخص و آخر و انما حتى عندج الشخص الواحد و لكن حسب اوقات النهار .
- يستحسن تناول الطعام الغني بالروتينات ( لحم -سمك - حبوب....) في اول منتصف النهار و ليس في المساء اي في الفترة النشيطة عند الانسان. لكن يمكن اعطاءه نساء للاشخاص الذين يعملون في الليل.
- يستحسن عدم تناول الاطعمة المهيجة للجهاز الهضمي المركزي مساء او قبل النوم مثل المقبلات و القهوة و الكاكاو و الشوكولا..... اذ من الافضل تناولهم صباحا او ظهرا.
- يجب تناول العشاء قبل ساعتين او ثلاث الساعات من النوم بشكل ان يكون مكونا من مستقات الحليب، و الخضار و الفواكه الطازجة ,,,, اي من الاطعمة التي لا تربك الجهاز الهضمي .
- و كما كثرة تناول الاطعمة في المساء كذلك قلته او عدمه يؤدي في النهاية الى اضطرابات في الجهاز العصبي و الهضمي ....
4- حرارة الطعام
يجب ان تكون حرارة الطعمة في حدود ال55-65 بالنسبة للحساء نو 50-60 بالنسبة الى الاطعمة الاخرى . اما الاطعمة الباردة فيجب ان تكون في حدود ال 10- 14 درجة.
5- تحضير الطعام
يجب ان تحضر الطعام بشكل يتناسب مع الحلة الصحية للانسان فمثلا عند انسان ذا ضغط مرتفع تحضر الاطعمة بدون ملح كذلك المصاب بقرحة المعدة تحضر له الاطعمة مسلوقة او مشوية لكن غير مقلية.
6- كيفية تناول الطعام :
يجب مضغ الطعام جيدا و ببطء . كما و يجب تناوله في وضعية مريحة للجسم جسديا و فكريا بعيدا عن الضجة و عدم الالتهاء بأشياء اخرى إثناء الطعام : قراءة - احاديث- افكارمزعجة ... لان ذلك فيؤدي الى كبح عمل الغدد الهضمية و يسيئ بالتالي الى الشهية و يؤدي الى عسر الهضم . يجب تناول الطعام بعد ان يستريح الجسم كذلك الى نقص في افرازات المعدة .
من جهة اخرى تناول المواد الدهنية اولا تكبح افرازات المعدة و تعسر الهضم بينما الاطعمة الاخرى تزيد منها و بالتالي تسهل عملية الهضم.
غايات الحماية الغذائية
الدور الاساسي للحمية يتخلص بإعادة التوازن الى الخلل الحاصل في الجسم عن طريق تأقلم التركيب الكيميائي و الفيزيو- كيميائي للمواد الغذائية مع الخصائص الايضية لجسم الانسان .
كل نظام حمية يتميز باطاقوية بالتركيب الكيميائي المتميز و بالصفات الفيزيائية ( من حجم ووزن و حرارة و تكوين) من هنا يمكننا القول ان الغاية من الحماية الغذائية يمكن ان تتلخص بالاتي:
1- معرفة عدد وجبات الطعام الضرورية .
2- معرفة نوعية المواد الغذائية الواجب تناولها وذلك حسب :
أ- أوقات النهار .
ب- او الوضع الفيزيولوجي : نوعية عمل الانسان و عمره .
ج- او الوضع الصحي: نوع الطعام يختلف بإختلاف المرض.
3- معرفة كمية الطاقة الحرارية للاطعمة و التي تختلف كذلك حسب اوقات النهار و الوضع الصحي و البيولوجي.
4- معرفة كيفية تناول و تحضير الطعام
5- الاطعمة الممنوع تناولها او الواجب تجنبها او التخفيف منها ..
ان التقيد بأصول الحماية الغذائية تجلب على متبعها فوائد كثيرة على الصعيد الشخصي و العام اهمها.
فوائد الحماية الغذائية :
1- ارتفاع المستوى الثقافي عند الانسان
2- تنظيم حياة الانسان الغذائية و المعاشية .
3- تجنيب الانسان نخاطر الاصابة بالامراض اهمها امراض الفم و الجهاز الهضمي و الغدد و امراض القلب و الشرايين و المفاصل.
في حال عدم التقيد بأصول الحماية الغذائية فيمكن ان يجر ذلك الى عواقب جمة نذكر منها أهميتها عدا الانخفاض في المستوى الثقافي و الاجتماعي للانسان فلإنه معرض الى الاصابة بأمراض مختلفة مثلا:
- كثرة تناول الدهنيات قد تؤدي الى زيادة الكوليسترول في الدم و امراض القلب و الشرايين.
- كثرة تناول الدهنيات و النشويات تؤدي الى الزيادة في الوزن اي الى داء السمنة .
- كثرة تناول اللحوم قد تؤدي الى الاصابة بداء النقرس.
-كثرة تناول الكحول تؤدي الى اصابة الكبد و المعدة و الكلي و الجهاز الهضمي .
كثرة تناول الاطعمة الغنية بالكلس و الاملاح قد تؤدي الى الاصابة بداء الحمى و الكلي و المرارة.
و كما كثرة تناول الاطعمة من الفيتامين كذلك قلته تؤدي الى الاصابة بضعف في البنية او في النظر او امراض جلدية او بداء الكساح....
كما ان عدم تنويع الاطعمة يؤدي الى نقص في الفيتامينات او نوع معين من الحاجات الغذائية مع ما يترتب على ذلك من عواقب صحية .
نختم هذا الفصل بعرض سريع عن برنامج دراستنا التي سوف نقسم الامراض الى اربعة اقسام رئيسية :
1- الحماية الغذائية في حالة الامراض المتعلقة بالاحتلال الحاصل في عملية تبادل المواد الغذائية في جسم الانسان : داء السمنة_ داء النقرس- داء السكري -
2- الحماية الغذائية في حالة امراض الجهاز الهضمي :
امراض المعدة و الاثني عشر- التهابات - اسهال - امساك.
امراض الكبد و المرارة: التهابات ، يرقان، تشمع حصى في المرارة.
امراض البنكرياس : التهابات.
3- لبحملية الغذائية في حالة امراض القلب و الشرايين : تصلب الشرايين و ارتفاع الضغط.
4- الحماية الغذائية في حالة امراض الكلي: التهابات ، حصى .
- ان نوعية الطعام تتغير بين شخص و آخر و انما حتى عندج الشخص الواحد و لكن حسب اوقات النهار .
- يستحسن تناول الطعام الغني بالروتينات ( لحم -سمك - حبوب....) في اول منتصف النهار و ليس في المساء اي في الفترة النشيطة عند الانسان. لكن يمكن اعطاءه نساء للاشخاص الذين يعملون في الليل.
- يستحسن عدم تناول الاطعمة المهيجة للجهاز الهضمي المركزي مساء او قبل النوم مثل المقبلات و القهوة و الكاكاو و الشوكولا..... اذ من الافضل تناولهم صباحا او ظهرا.
- يجب تناول العشاء قبل ساعتين او ثلاث الساعات من النوم بشكل ان يكون مكونا من مستقات الحليب، و الخضار و الفواكه الطازجة ,,,, اي من الاطعمة التي لا تربك الجهاز الهضمي .
- و كما كثرة تناول الاطعمة في المساء كذلك قلته او عدمه يؤدي في النهاية الى اضطرابات في الجهاز العصبي و الهضمي ....
4- حرارة الطعام
يجب ان تكون حرارة الطعمة في حدود ال55-65 بالنسبة للحساء نو 50-60 بالنسبة الى الاطعمة الاخرى . اما الاطعمة الباردة فيجب ان تكون في حدود ال 10- 14 درجة.
5- تحضير الطعام
يجب ان تحضر الطعام بشكل يتناسب مع الحلة الصحية للانسان فمثلا عند انسان ذا ضغط مرتفع تحضر الاطعمة بدون ملح كذلك المصاب بقرحة المعدة تحضر له الاطعمة مسلوقة او مشوية لكن غير مقلية.
6- كيفية تناول الطعام :
يجب مضغ الطعام جيدا و ببطء . كما و يجب تناوله في وضعية مريحة للجسم جسديا و فكريا بعيدا عن الضجة و عدم الالتهاء بأشياء اخرى إثناء الطعام : قراءة - احاديث- افكارمزعجة ... لان ذلك فيؤدي الى كبح عمل الغدد الهضمية و يسيئ بالتالي الى الشهية و يؤدي الى عسر الهضم . يجب تناول الطعام بعد ان يستريح الجسم كذلك الى نقص في افرازات المعدة .
من جهة اخرى تناول المواد الدهنية اولا تكبح افرازات المعدة و تعسر الهضم بينما الاطعمة الاخرى تزيد منها و بالتالي تسهل عملية الهضم.
غايات الحماية الغذائية
الدور الاساسي للحمية يتخلص بإعادة التوازن الى الخلل الحاصل في الجسم عن طريق تأقلم التركيب الكيميائي و الفيزيو- كيميائي للمواد الغذائية مع الخصائص الايضية لجسم الانسان .
كل نظام حمية يتميز باطاقوية بالتركيب الكيميائي المتميز و بالصفات الفيزيائية ( من حجم ووزن و حرارة و تكوين) من هنا يمكننا القول ان الغاية من الحماية الغذائية يمكن ان تتلخص بالاتي:
1- معرفة عدد وجبات الطعام الضرورية .
2- معرفة نوعية المواد الغذائية الواجب تناولها وذلك حسب :
أ- أوقات النهار .
ب- او الوضع الفيزيولوجي : نوعية عمل الانسان و عمره .
ج- او الوضع الصحي: نوع الطعام يختلف بإختلاف المرض.
3- معرفة كمية الطاقة الحرارية للاطعمة و التي تختلف كذلك حسب اوقات النهار و الوضع الصحي و البيولوجي.
4- معرفة كيفية تناول و تحضير الطعام
5- الاطعمة الممنوع تناولها او الواجب تجنبها او التخفيف منها ..
ان التقيد بأصول الحماية الغذائية تجلب على متبعها فوائد كثيرة على الصعيد الشخصي و العام اهمها.
فوائد الحماية الغذائية :
1- ارتفاع المستوى الثقافي عند الانسان
2- تنظيم حياة الانسان الغذائية و المعاشية .
3- تجنيب الانسان نخاطر الاصابة بالامراض اهمها امراض الفم و الجهاز الهضمي و الغدد و امراض القلب و الشرايين و المفاصل.
في حال عدم التقيد بأصول الحماية الغذائية فيمكن ان يجر ذلك الى عواقب جمة نذكر منها أهميتها عدا الانخفاض في المستوى الثقافي و الاجتماعي للانسان فلإنه معرض الى الاصابة بأمراض مختلفة مثلا:
- كثرة تناول الدهنيات قد تؤدي الى زيادة الكوليسترول في الدم و امراض القلب و الشرايين.
- كثرة تناول الدهنيات و النشويات تؤدي الى الزيادة في الوزن اي الى داء السمنة .
- كثرة تناول اللحوم قد تؤدي الى الاصابة بداء النقرس.
-كثرة تناول الكحول تؤدي الى اصابة الكبد و المعدة و الكلي و الجهاز الهضمي .
كثرة تناول الاطعمة الغنية بالكلس و الاملاح قد تؤدي الى الاصابة بداء الحمى و الكلي و المرارة.
و كما كثرة تناول الاطعمة من الفيتامين كذلك قلته تؤدي الى الاصابة بضعف في البنية او في النظر او امراض جلدية او بداء الكساح....
كما ان عدم تنويع الاطعمة يؤدي الى نقص في الفيتامينات او نوع معين من الحاجات الغذائية مع ما يترتب على ذلك من عواقب صحية .
نختم هذا الفصل بعرض سريع عن برنامج دراستنا التي سوف نقسم الامراض الى اربعة اقسام رئيسية :
1- الحماية الغذائية في حالة الامراض المتعلقة بالاحتلال الحاصل في عملية تبادل المواد الغذائية في جسم الانسان : داء السمنة_ داء النقرس- داء السكري -
2- الحماية الغذائية في حالة امراض الجهاز الهضمي :
امراض المعدة و الاثني عشر- التهابات - اسهال - امساك.
امراض الكبد و المرارة: التهابات ، يرقان، تشمع حصى في المرارة.
امراض البنكرياس : التهابات.
3- لبحملية الغذائية في حالة امراض القلب و الشرايين : تصلب الشرايين و ارتفاع الضغط.
4- الحماية الغذائية في حالة امراض الكلي: التهابات ، حصى .
Comments
Post a Comment