لحم الغنم مصدر بروتين مناسب لكل الأعمار ( يتبع التغذية الصحية و الجسم السليم)

 التغذية الصحية و الجسم السليم يتبع 

لحم الغنم بروتين مناسب لكل الأعمار

اللحوم الحيوانية هي المصدر الوحيد للبروتينات الكاملة حيث تحتوي على كميات كبيرة ووافرة من الأحماض الأمينية الأساسية ولكن في الواقع ونظرا لاحتواء اللحوم على نسبة مرتفعة من الدهون فضلا عن استخدام المضادات الحيوية وكيميائيات أخرى في تربية الدواجن و الماشية، فإن معظم تلك الأطعمة يجب تناولها باعتدال. 

يمثل لحم الغنم مكانة مميزة بين جميع اللحوم الحمراء الأخرى وذلك لقيمته الغذائية العالية فبالرغم من أن بعض القطع تحتوي على نسبة عالية من الدهون إلا أن الدهون الموجودة فيه لا تتداخل مع اللحم الأحمر كما هو الحال مع لحوم البقر.بالإضافة الى أنه يمكن إزالة معظم الدهون بسهولة من اللحم قبل الطهو. 

ولحم الغنم غني بمجموعة من فيتامينات B  المركبة وذلك بالإضافة الى الحديد، الفوسفور، الكالسيوم، البوتاسيوم، ويعد لحم الغنم مصدرا بروتينا جيدا لكل الأشخاص بغض النظر عن أعمارهم وذلك لانه سهل الهضم ونادرا ما يسبب الإصابة بالحساسية التي تسببها الا"عمة وإليك بعض الحقائق الغذائية عن لحم الغنم:

كل 100 غرام لحم ضأن يحتوي على كمية قليلة من الدهون لذلك فإن لحم الكتف والذراع أخف من اللحوم وألذه وأسرعه هضما. 

الكمية الواجب تناولها من اللحوم الحمراء عموما: 

الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يعرض صحة الإنسان لأضرار كبيرة ولذلك فإن الكمية المناسبة لاحتياج الجسم من البروتين هي 120 غراما من لحم الشأن أو الطيور او الأسماك حيث إن احتياج الجسم في اليوم الواحد من البروتين يقدر حوالي 60 غراما وهو ما يوفره 120 غراما لحما صافيا وكذلك لا بد من ذكر أن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم الزائد من احتياجاتهم اليومية يعرضون صحتهم لأضرار كثيرة حيث إن المقدار الزائد عن حاجة الجسم لا بد أن يتخلص منه الجسم عن طريق الكليتين وفي ذلك إجهاد كبير لهما كذلك الكبد .وهذا الجدول به مقاربة بين الثلاثة أنواع من اللحوم من حيث السعرات لحرارية وكمية الدهون والبروتين: 

النوع            الوزن            السعرات الحرارية      البروتين           الدهون 

الضأن           100 غرام            235                18 غرام       17.5 غرام   

العجل            100 غرام            181               19.2 غرام        11 غرام

البقر              100 غرام            364              22 غرام            30 غرام 

إليك عزيزي القارئ بعض المعلومات عن الأعضاء الداخلية للحيوان حيث أن بعض الأشخاص يعشقون تناول الكبد، القلب ، المخ، الكليتين ، اللسان، و الكرشة.

بالرغم من القيمة الغذائية العالية للحوم أعضاء الحيوانات الداخلية إلا أنها تحتوي على نسبة عالية جدا من الكوليسترول كما أن الخوف من مرض جنون البقر قد سبب ازدياد القلق خوفا من الإصابة بهذا المرض وسأحاول تناول الحقائق الغذائية لكل عضو على حدة : 

• الكبد:

يعتبر الكبد مخزا لفيامين A و الحديدو الزنك و لكن هناك جانبا سلبيا في الكبد وهو احتوائها على نسبة عالية من الكوليسترول و كذلك احتواؤها على بقايا المضادات الحيوية والعقاقير الأخرى التي تطعم بها الحيوانات إلى جانب السمومالأخرى التي تكون مصدرها مصدرها البيئة، فهي مركو تجمع السموم في الجسم كذلك احتواؤها على نسبة عالية من فيتامين A يجعلنا لا ننصح بتناولها عدة مرات أسبوعيا لأنه قد يصيب الشخص بحالة تسمم إذا تناول هذا الفيتامين بصورة أكبر من احتياجهبصورة تسبب تلفا في الكبد وأمراضا أخرى كثيرة لذلك فإن تناول الكبد بين الحين و الآخر ضمن نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية والدهون والكوليسترول قد لا يشكل ضررا إلا في حالة الإصابة بمرض في القلب أو ارتفاع كوليسترول الدم.

• المخ: 

 يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول رغم أنه مصدر ممتاز لفيتامين B12 

• القلب 

يحتوي على كمية أقل من الكوليسترول والدهون ونسبة عالية من فيتامين B12 وحديد وبوتاسيوم.

• الكلاوي 

تحتوي على كمية منخفضة من الدهون ونسبة عالية من البروتين وكمية كبيرة من فيتامين B12 و الحديد و الفوليك أسيد.

• اللسان 

يحتوي على نسبة عالية من الدون و كمية كبيرة من فيتامين B12 

• الكرشة

أي المعدة : توفر كمية من البروتين العالي وكمية جيدة من البوتاسيوم ولكن كمية قليلة من المعادن.