العرعر و القرفة(يتبع المشروبات الساخنة )

 العرعر

فاتح للشهية


يقول عنه داود الأنطاكي في التذكرة:يشفي من السعال المزمن،وأوجاع الصدر عن رطوبة- أي الناتجة عن الرطوبة-وضعف المعدة،و الرياح،وبرد الكلى، والبواسير، ويقاوم السموم، ومن خواصه أ، دخانه يطرد الهوأمنيدخل في لاضمادات الغسولات فيقطع العرق ويشد البدن.



فوائده:

والعرعر فاتح للشهية ومدر للبول أيضا، ومقوى عام، كما أنه مفيد لمرضى البول السكري.



تحضيره:

وهو يحضر تماما كالشاي الكشري بأن يؤخذ منه مقدار ملعقة (مهروسا) على كوب من الماء المغلي، ويترك دقيقتين ثم يتم تناوله دافئا بمعدل كوب أو اثنين على الأكثر يوميا.




القرفة 

كانت تساوي وزنها ذهبا!



تاريخها: 



تعتبر القرفة من أقدم التوابل،حتى إن الإمبراطور الصيني "شين نونخ" قد ذكرها في كتاب به عن الحكمة عام 2700 قبل الميلاد،من وقتها ولم يتوقف الصينيون عن استعمال القرفة حتى يومنا هذا.

وقد أدخل الهولنديون القرفة الى شبه القارة الهندية في سيلان تحديدا لأول مرة عام 1770م، وكانت القرفة من أهم البهارات التي تاجرت فيها هولندا بعد تأسيسها للإتحاد التجاري لتنظيم تجارة البهارات في العالم.

وبعد فتح الإسلامي لبلاد الشرق الأوسط توسع التجار العرب في جلب القرفة مع بقية البهارات من بلاد الهند،خاصة بعدما أمر الخليفة عمر بن الخطاب بتوسيع مدينة البصرة لتصبح مركزا تجاريا مهما في تجارة التوابل.

* العرب و القرفة:



وعرف العرب أهمية القرفة وآمنوا بفوائدها لدرجة ما قيل إنه كان في حقبة زمنية معينة كان يقدر وزن القرفة بالذهب الخالص، بعد أن شاعت الفوائد الطبية العديدة للقرفة، وبعدما زاد الطلب عليهاو قل المعروض منه فارتفع سعرها حتى تساوي في قيمته مع الذهب.

أيضا يقال إن أجدادنا من قدماء المصريين قد استخدموا القرفة بغرض طرد الأرواح الشريرة.

وشجرة القرفة هي من الأشجار الإستوائية المستديمة الخضرة التي تتميز بكثافة فروعها وسيقانها وأوراقها، ويصل ارتفاعها إلى أكثر من عشرة أمتار،وتنمو أشجار القرفة بكثرة في سيريلانكا- أو سيلان قديما- وهي على الأرجح الموطن الأصلي لأشجار القرفة.

وهذه البودرة البنية اللون الناعمة هي عبارة عن الجزء الداخلي من قشرة لحاء وفروع شجرة القرفة التي يتم قطع أفرعها وسيقانها كل عام.وأثناء موسم الأمطار،تقطع الأفرع والسيقان القريبة من الأرض ثم يتم تقشيرها لإزالة اللحاء،فتخرج منها طبقة خشبية رقيقة يتم تجفيفها ثم طحنها لتصبح على شكل مسحوق القرفة المعروف لنا جميعا. وفي بعض الأحيان تقطع على شكل أعواد قرفة طول كل عود منها نحو عشرين سنتمترا.

وزيوت القرفة هي زيوت عطرية طيارة تبلغ نسبتها حوالى 1% من محتوى الساق،كما تحتوي القرفة على زيت عطري آخر اسمه "اليوجينول" وهو زيت عديم اللون، بالإضافة الى نسبة قليلة من زيت الصنوبر،وبعض الكحولات البسيطة.


فوائدها:



وزيت القرفة له فوائد طبية عديدة معروفة لدى الأطباء و العاملين في حقل صناعة الدواء،فهو يدخل في تركيب عشرات بل مئات المستحضرات الدوائية،وبالطبع فإن سيدات المنازل يعرفن القرفة كمكسبات للنكهةحتى إنها تضاف الى بعض الأطباق الحلوة كالمهلبية و العاشوراء وغيرهما من الا"باق، كما أن القرفة تستخدم في صناعة بعض أنواع الكعك والخبز، و تدخل أيضا كإضافة الى بعض المشروبات الشتوية حيث إنه ثبت أن للقرفة تأثيرا يزيد الشعور بالدفء في ليالي الشتاء الباردة. 

أما الفوائد الطبية لمشروب القرفة فقد أكد الباحثون أن لهذا المشروب فوائد عديدة،فهو يزيل التخمة ويعالج الشعور بالغثيان، كما أن القرفة تعد منبّها جيدا للمعدة وتزيل الشعور بالتخمة.

وينصح المتخصصون المرأة في شهور الحمل الأولى ومع شعورها بالغثيان الذي يأتي على شكل نوبات بأن تتناولن كوبا من القرفة المضاف إليها بعض الحبهان.

كما لوحظ أن للقرفة تأثيرا كبيرا في حالات الصداع، فهي تخفف كثيرا من حدة الشعور به،وأيضا فإنها مفيدة للكبد والقلب بالإضافة الى المعدة و المساعدة في تسهيل عملية الهضم.


تحضيرها: 



أما الأطراف في قائمة الفوائد الطبية للقرفة فهي ما لوحظ من أنه إذا تم خلطها بالماء وغسلت بها العينين فإنها تضفى جمالا ولمعانا عليهما، بل إنها لها فوائد أخرى على العينين حيث ذهب بعض الباحثين الى أنها تقوى البصر ونمنع التهاب الجفون.

ليس هذا فقط، بل إن القرفة تعد منشطا للجسم لديها القدرة على نشيط الدورة الدموية، كما أنها تقلل من الشعور بالتعب والإرهاق.

وأخيرا وليس آخرا فإن القرفة تعد مطهرا للأمعاء وواقيا من الإصابة بالأمراض الميكروبية.

وهي تحضر كما تحضر معظم المشروبات الساخنة بالغلي في الماء ثم إضافة السكر إليها- حسب الطلب.






Comments

Popular Posts