الفصل الرابع : الطرائد
الطرائد
أولا: تعريفها
1- تعني الطرائد الحيوانات الارضية التي يصطادها الانسان ليتغذى بلحمها اللذيذ الطعم الذي يمتاز بطعم خاص مصدره الغذاء الطبيعيّو الحياة الحرة التي تعيشها الطريدة. و لحم الطرائد أسود لان صيدها المفاجئ يمنع سيلان الدم و يحفظه في داخلها.
2- يؤمّن لبنان محليا و إقليميا قسما من حاجته الاستهلاكية من الطرائد مثل الفرّي و الحجل و التّرغل و دجاج الارض و السمنة ... و يستورد الباقي من فرنسا و ألمانيا و بولونيا و تشكوسلوفاكيا و المجر و غيرها.
3- يوازي لحم الطرائد غذائيا لحم القصابة مع شيئ من الفرق ، و هو طري و قابل لالهضم و يتمتع بأفضل جودة في الخريف. تجمد الطرائد بجلدها أو في غلاف تحت فراغ تلافيا لجفاف لحمها.
ثانيا تصنيفها.
الطرائد فئتان :
الاولى: الطرائد ذات الشعر أو الوبر (Gibiers à Poils)
الثانية : الطرائد ذات الريش (Gibiers à Plumes )
أولا : الطرائد ذات الشعر أو الوبر :
_ حيوان من طائفة الأيليات (Cervidés) و يعتبر من أكبر الطرائد حجما . يزن الذكر متى كان بالغا 260 كلغ و له قرون كبيرة أما صغير الايل فيزن 35 كلغ يقارن لحم هذا الاخير بلحم العجل لطراوته، أما المسن منه فيشبه لحمه بلحم البقر.
- يعد من الايل فخذه التي تعطي الاسكالوب و الاصلاع التي تؤخذ منها " الكستلاته" . وإذا كان الحيوان مسنا يغبّ ليلين لحمه أو ينقع في المالح ( خمر و خل و خضر وتوابل و مواد عطرية) ليكون صالحا لتحضير اليخنة أو للصهو بطريقة الغمر (Braisé).
- الايل الاسمر (Dain) و الرنّة (Renne) هما من الحيوانات اللبونة التي تشبه الايل.
2- الفدر (الشمواه) Chamois.
- ينتمي الشمواه الى طائفة الأيليات و يعيش خاصة في جبال الالب في سويسرة و من المفارقات أن شعره يكون صيفا أسمر تخالطه الشقرة مع خطوط سوداء في الظهر.، و شتاء يكون أسمر مائلا الى السواد. الذكر و الانثى لهما قرون مروسة و حادة معقوفة الى الوراء .
- لحم الحيوان الفتي منه لذيذ جدا، اما المسن فقاس وذو طعم خاص. و فخذ الحيوان الفتي دقيقة أما المسن فتكون فخذه قوية و كثير العظم و مغطى بجزّة كثيفة من الشعر .
- تعد منه يخنة الشمواه و الفخذ تنقع و تطهى بطريقة الغمر(Braisé).
3- اليحمور (Chevreuil) :
- ينتمي اليحمور الى طائفة الأيليات ، و يعيش في الغابات بشكل جماعات . لكل من الذكر و الانثى قرنان مشبعان و متفرعان. بعد صيده، ينظف و يترك بجلده و يزن لحما و عظما من 10 - 15 كلغ.
- يكون لحمه طريا و لذيذا ما دام دون الثلاث السنوات من العمر بعد ذلك يصبح قاسيا و عسر الهضم، و عند طهوه يشك الى لحمه الناشف و الجاف شرائح من الدهن لتضفي عليه شيئا من الطراوة .
- الكفّل (Selle) و الفخذ في اليحمور قطعتان يتم تحميرهما و يظل نضجهما ناقصا (Saignante) و من الافضل نقع هاتين القطعتين مدة ساعتين قبل التحمير، و باقي القطع تعد منها اليخنة بعد نقع اللحم مدة 4-6 أيام في الخمر الاحمر الجيد.
4- صغير الارنب البرية (Laperau) :
- الارنب البرية مصيبة للمزروعات بسبب خصبها ، و تعيش في فرنسا و انكترا و لبنان. فروها رمادي و هي اصغر من الارنب الداجنة.
- لحمها ناشف قليلا و تعد منه اليخنة " و الباته".
5- القواع البري _ نوع من الارنب البرية Lièvre) :
- القواع البري هو حيوان من اللبونات القارضة ، يتغذى بالقمح الفتي و الملفوف.
- يصل وزنه الى 3.5 الى 6 كيلغ ، أفضله يكون بعمر 3 - 8 أشهر . لحمه رمادي تخالطه الحمرة ، اما المسن فلحمه أحمر غامق. عينا القواع البري الطازج رائقتان ، و بعد يومين من صيده تصبحان عكرتين، و بعد 8 أيام جافتين. لحم الفتي منه طري أما المسن فلحمه جاف و قاس.
- يبيّت القواع و لا يغب (Rassis non Faisandée) و يبقى بجلده و يقسم إلى :
- الظهر (Râble): الذي يعد طازجا او منقوعا و تنوع منه الاعصاب و الاوتار و يشك فيه قطع من الدهن و يحمّر تحميرا جزئيا (Saignant) .
- الفخذ: تحضر مثل الظهر.
- الرقبة و الصدر و الكتف: تعد منها اليخنة بعد نقعها في الخمر الاحمر و مزيج من الخضر و التوابل .
6- الخنزير البري (Sanglier) :
- إنه من اللبونات الجسئية ( صفيقة الجلد Pachydermes) ، و يدعوه الصيادون الحيوان الاسود ، و يصل وزنه الى 200 كلغ.
- نعرف منه ثلاث مجموعات :
- الخنّوص الوحشي (Marcassin ) : الذي يصل وزنه الى 30كلغ و يكون مضلعا .
- الحيوان الاشقر (Bête Rousse): الذي يصل وزنه الى 31-40 كلغ .
- الخنزير البري المسن (Vieux Sanglier) : الذ يتعدّى وزنه ال 40 كلغ .
- لحم الخنزير البريّ طري حتى بلوغه الستة الاشهر لكنه بعد هذا العمر يصبح قاسيا و تنتشر منه رائحة قوية. يعد من الخنزير البرّي الفتي الاصناف نفسها التي ذكرت عن اليحمور و الايل ، و الذواقة يقدرون طعم لحم الخنوص الوحشي و لا سيما منه الاضلاع و الفخذ ، أما سائر القطع فتدخل في إعداد اليخنة .
- الارنب الداجنة:
- ليست طريدة و يصعب تصنيفها مع الطيور ، تشبه الارنب البرية ، و لحمها عديم الطعم و قد يذكر بطعم الملفوف الذي تتغذى به. و لمعالجة هذه المسألة يمزج غذاؤها خلال الاسبوعين الاخيرين قبل ذبحها بالنخالة و الشعير و الشوفان و قليل من الصعتر لكي يصبح لحمها دسما و مكتنزا و معطرا.
- لحمها أبيض ناعم وأقل حدة من طعم القواع البري وأسهل هضما منه. يناسب جميع الاجسام و لا يؤكل طازجا بل يغبّ ليلين لحمه و يعد محمرا أو " سوتيه".
ثانيا : الطرائد ذات الريش
1- دجاجة الارض و الشنقب (Bécasse-bécassine) :
- دجاجة الارض طريدة رحالة تعيش في الجبال و الغابات ، يمتد صيدها من أيلول الى منتصف نيسان. لحمها طري و مغذ و كثير العصير، و ريشها أسمر تخالطه الصفرة و منقارها طويل و مشيق.
- نعرف من دجاجة الارض ثلاثة أحجام : الكبيرة بحجم الحجل و المتوسطة و الصغيرة بحجو القبّرة (Alouette) . و الذواقة في المآكل يصنفون هذه الطريدة في المرتبة الاولى بين جميع الطرائد ذات الريش، و يبلغ لحمها نضجه الكامل عندما تنتشر منه رائحة عطرة.
- اما الشنقب (Bécassine ) : فهو طريدة شبيهة بدجاجة الارض لكنه اصغر منها حجما و يعيش في المستنقعات: له منقار طويل و مستدق ، الرأس و مسطح، ساقاه دقيقتان و عاريتان.
- تحفظ هاتان الطريدتان في مكان بارد و جاف و مهوى و تعلقان من قوائهما . و يجري إعداد دجاجة الارض محمرة او مقلية او مشطية ( مولعة) و تجهز منها أطعمة لذيذة ساخنة و بادرة . وإليك فيما يلي طريقة لاعداد دجاجة الارض.
- تؤخذ امعاء دجاجة الارض و قلبها و كبدها و تفرم فرما ناعما مع قليل من الدهن الطازج و البصل و البقدونسة و قشر الحامض .
- يقلى هذا المزيج بالزبدة و يتبل بالملح و الفلفل و جوزة الطيب و قليل من الكونياك و الخمر الاحمر ، ثم يكثف المزيج بقليل من لب الخبز ، و يترك ريشا يبرد و يضاف اليه مح بيضة واحدة .
- يقدم هذا الصنف من الطعام الساخن على قطعة خبز مقلية و يدعى "ٌRôties" مع دجاجة الارض المحمرة .
2- السمنة (Grive):
- تظهر في السهول عند نضج العنب الذي تحبه كثيرا. نجدها في لبنان و أوروبا و بلدان أخرى. و سمنة الجبل تتغذى بحبوب العرعر و الزيتون و يصبح طعمها ممتازا، و تتوافر في السوق التجارية بين شهري أيلول و آذار.
- تعد محمرة و هي سهلة الهضم ، و تفضل إذا كانت سمينة.
3- الفرّي(Caille) :
- الفري طريدة رحّالة تجتاز الصحراء لتشتي في سمال أفريقيا الاستوائية ، ثم تعود الى المناطق المعتدلة في شهر أيار. تعيش بشكل جماعات في المروج و المناطق المزروعة بالحبوب، و تظهر في الربيع و الخريف. يتم صيدها بين أيلول و تشرين الاول . و في الوقت الحاضر تربّى في تعض المزراع.
- تنتمي هذه الطريدة الى طائفة الجاجيات ، و هي أصغر طير فيها . يبلغ طولها 20 سم كحد أقصى . ريشها ذو لون أسمر مع خط أصفر في وسط الرأس و فوق العينين . القوائم مكسوة بالريش و لونها أصفر تخالطه الحمرة . لحمها عصاري و طعمه لذيذ.
- تعلق بريشها و تدخل في إعداد أصناف الطعام الساخنة و الباردة . و تحمر على السيخ أكثر ممت تحمّر في الفرن ، و احيانا أخرى تحمّر تحميرا سريعا بالزبدة او تسلق في خلاصة العجل الجلاتينية الممتازة. وأفضل ما يعد منها الذي يغطى بشرائح دهنية او بورق العنب.
4- البط البري (Canard Sauvage) :
- من البط البري أجناس مختلفة تعيش كلها في جوار المياه. الفتي منه هو المفضل. و يتم صيده في الخريف ، و يكون لحمه لذيذ .أما المسن فلحمه قاس ذو طعم يذكر بطعم السمك. عظم القص عند الفتي منه مرن . و جلد القوائم سريع التلف .
- يؤكل طازجا . الفتي منها يحمّر و المسن ينقع ثم يطبخ بطريقة الغمر أو يدخل في إعداد " السلمي Salmis" ( طعام خليط من قطع لحم الصيد) .
5- دجاج الماء (Poula D'eau):
طريدة مائية ذات لحم متوسط الجودة .
6- التّدرج (Faisan)
- التّدرج هو أفضل الطرائد على الاطلاق. موطنه الاول شواطئ البحر الاسود في آسيا. و يعيش في الصين و اليابان. يربى حاليا و تعطى له حريته سفيما بعد. نجده في طل مكان.
- ينتمي الى طائفة الدجاجيات ، ونعرف التّدرج المطوق أو بدون طوق. و الديك له ريش أنيق ، اما الانثى فريشها منواضع و لونه رمادي تخالط السمرة ذيله طويل، قوائم الفتي منه رمادية اللون و برثنه قصير و مثلّم ، و عظم القص طري و مرن، يصل عمره الى ما بين 6 و 10 سنوات ، إنما يكون لحمه ممتازا بطراوته حتى بلوغه السنة من العمر.
- يعل بريشه مدة 8- 10 أيام في مكان بارد وجاف ، و هذا ما يعطي لحمه ميزة خاصة إذا بلغ غبّ الطريدة حدّه و رشحت نقطة زيت من منقارها.
- يعد التّدرج محمرا أو مقليا او مغمورا أو يدخل في إعداد السالمي (Salmis) و الحشو و غيرهما.
7- الحجل و فرخ الحجل ( السّلح) (Perdrix- Perdreau):
- يتم صيد الحجل الرمادي الشائع من نهاية شهر آب حتى نهاية شهر تشرين الثاني .إنه من طائفة الدجاجيات ، و يعسش في جبال لبنان و في أوروبا الشمالية و الشرقية و الغربية و في أميركا الشمالية .
- و الحجل الاحمر (Bartavelle) يعيش في لبنان و جنوبي اوروبا ، أما الحجل الثلوج الابيض فيتم صيده فيأعالي جبال لبنان و فرنسا و إيطاليا و سهول روسيا، و هو طريدة من الدرجة الاولى.
- يزيد الحجل حجمه قليلا عن حجم الحمام ، و قائمتا فرخ الحجل صفراوان و منقاره مستدق الرأس و أسود، و المسن منه له قائمتان رماديتان و ريش رمادي مع خطوط شقراء. يعيش الحجل جماعات. و لحمه ذو قيمة إنما هو قاس نوعا ما، و لحم الفرخ طري و لذيذ.
- يحمر فرخ الحجل و المسن منه يستخدم في إعداد الحسو " و الباتيه" كما يطهى مع الملفوف" و الشوكروت" و يغلف أحيانا بورق العنب أو يلف بشرائح من الدهن و يقدم على قطعة من الخبز المقلي.
8- الحمام البري او اليمام(Ramier): ذو لحم لذيذ مرغوب فيه لكنه قاس قليلا.
9- ديك الخلنج (Coq de Buyère):
- يعيش في جميع جبال اوروبا ، لحمه أسود قليلا معطرا كثيرا . و تمتاز هذه الطريدة بتغيير لون الصدر الابيض في الديك الفتي و الاسود في الديك المسن . يزن الذكر 1،5 كلغ و الانثى 1 كلغ واحدا.
- يؤكل ديك الخلنج مححمرا مغلفا بشرائح من الدهن ، و يقدم على قطعة من الخبز يتلاءم مع صالصة فيها قشدة حامضة. يستهلك طازجا لان غبّه (Faisandage) يفقده طعمه الخاص.
10- دجاجة الاحراجGlinotte:
- تعيش في جميع غابات أوروبا ريشها رمادي يميل الى الشقرة و يختلف باختلاف المناطق . قائمتاها مزودتان بالزبر و ليس بالريش . لحمها ابيض و معطر جدا و لذيذ الطعم عندما تكون الدجاجة فتية.
- تعد محمرة و تقدم معها الصلصة بالقشدة الحامضة تدخل في إعداد " السالمي" (Salmis) او تعد منها " باته" ساخنة او باردة او هلامية (Gelatine) او تطبخ في برنية (Terrine) مع الجلاتين.
11- القبرة او القنبرة Alouette:
- تعيش في الحقول و المروج و تتوافر في عدة بلدان منها لبنان و فرنسا ةإيطاليا و إسبانا و سويسرا و بلجيكا.
- تعد محمرة ، و هي اساس لعدة أصناف من " الباته".
12- عصفور التين(Becfigue) :
- يعد محمرا او مشويا ، و يعطي أفضل لحم في الطرائد الصغيرة .
ثالثا: تركيبها الغذائي
إن التركيب الغذائي للطرائد مماثل لتركيب الغذائي للحوم القصابة مع بعض الفوارق.
- المواد الدهنية : من 1-5% أي أقل من لحوم القصابة
- المواد البروتينية : من 19-20% أي أكثر من لحوم القصابة
- كذلك إن لحوم الطرائد غنية بالمواد المستخلصة أكثر من لحوم القصابة .
رابعا: شراؤها
على الشاري مرعاة القواعد الآتية :
- غختيار الطريدة التي أصيبت في جزء لا جودة للحمه.
- تفضيل الحيوان الفتي على المسن لان لحمه يكون طريا.
- جس الطريدة للتثبت من انها مكتنزة و سمينة.
- التثبيت من ان الطريدة طازجة، وإليك بعض المعلومات التي تشير الى فسادها:
- عين كامدة و عكرة و غارقة في محجرها.
- رائحة فساد تنبعث من المنقار شبه المفتوح أو من أرداف الطريدة.
- الريش او الوبر او الشعر ينزع بسهولة .
- بقع على الجلد تشبه الرخام و ضاربة الى الخضرة تحت الجناحين و على البطن و على أرداف الطريدة ( أزرق او أخضر)
5- إذا رغبنا في استهلاك طريدة مبيتة او مغبوبة (Faisandé) ، فمن الافضل شراؤها طازجة و غبها بعناية الشاري و تحت مراقبته ، أما إذا مان المراد استهلاك الطريدة منقوعة فمن الافضل أيضا نقعها لدي الشاري تلافيا للغش.
خامسا : استهلاكها
1- ان الطريدة الطازجة أو المغبوبة ( المليئة او المبيتّةFaisandé) لا تناسب و لو بكمية قليلة إلا المعدة الصلبة و الصحة القوية لان لحمها متماسك و قاس و عسر الهضم.
2- يكون لحم الطرائد ذات الريش عامة أقل دسما من الطيور و له طعم بري خاص . و يجري غب الطريدة لتليين لحمها بتعليقها في مكان مهوى ، و يستثنى من هذه العملية البط البري و الطيور البرية الاخرى التي تعيش في المستنقعات لان لحمها سريع الفساد .
3- يمنع استهلاك الطرائد على الاطفال و الناقهين و الشيوخ المصابين بداء القلب او الكبد او الكليتين.
4- الطرائد كالطيور و الحيوانات الداجنة تعطي لحما غنيا بالبروتيين المصنف من الدرجة الاولى ، لكن لحم الكرائد منشط و مقوّ و غني بالمواد المستخلصة ، وإنه مضر للقلب و الكليتين و الاوعية الدموية لان الطرائد عند صيدها لا يسيل دمها فتبقى في عضلاتها مواد سامة.
سادسا: غبّ الطرائد
1- يقصد بعبارة غبّ الطرائد تبييتها ليصبح لحمها طريا و يكتسب طعما خاصا و رائحة مستحبة . و هذه العملية تطبق على الطرائد ذات الريش و تقضي بحفظها قبل إعدادها مدة أطول من تلك التي تقدم عن تليين لحوم القصابة ، و لكن هذا الامر لا يخلو من الخطر لانه يتسبب في ظهور بعض المواد السامة التي تنشط الاختمار في إنعاء الطريدة ، و في مثل هذه الحال يجب ان تزيل الكبد مفعول هذه السموم لتفرزها الكليتان. و هكذا ينتعش القلب و الجهاز العصبي. لذلك يوصى بتبييت الطريدة مدة تتجاوز الحد المطلوب.
2- و النقع أسلوب آخر لتليين لحم الطرائد الصغيرة و الكبيرة . و يقضي بتغطيس اللحم في الملاح المؤلو من الخمر او الخل المخفف بالماء و المعطر بالتوابل و بعض الخضر.
Comments
Post a Comment