الاسماك
اولا تصنيفها :
1-
وفق موطنها:
أ - الاسماك البحرية:
الغادس الاسمر (Cabillaud ou Cabillau) – المرجان
(Daurade) –
الغبر (Merlan) – النازلي
(Colin) – الرنكة (Hareng) – السردين
(Sardine) –
الاسقمريّ (Maquereau) _ التون (Thon) – ثعبان
البحر (Congre) – شغش
البحر (Ombre de mer) – سلطان
ابراهيم الرملي و الصخري (Rouget: Barbet-de Roche) – اللّحيّة
(Barbue) – سمك موسى
(Sole)
ب-
أسماك المياه الحلوة :
الانقليس (Anguille) – سمك
سليمان (ٍSaumon) – التّروتة
(Truite) – الشبوط (Carpe) – الجريّ (Silure) و
غيرها.....
2-
وفق شكلها :
أ-
المغزلية الشكل (Fusiforme) : البلم – الغادس الاسمر _ المرجان -الرنكة
– الإسقمريّ- الغبر – السردين – التون – البوري – الشبوط – سمك سليمان –
التونة-....
ب- الاسطوانية الشكل : الانقليس – ثعبان البحر -....
ت- المسطحة الشكل : سمك موسى – سمك الترس- ...
وفق سمانتها:
أ-
الاسماك الدسمة : التي
تزيد نسبة الدسم فيها عن 10 % مثل الانقليس و سمك سليمان – و التونة ،......
ب- الاسماك النصف دسمة: التي تراوح نسبة الدسم فيها بين 5 –
و 10 % مثل الرنكة ، و الإسقمري، و
السردين ،.....
ج- الاسماك غير الدسمة: التي تحنوي على 5 % من الدسم مثل
الاسماك المسطحة و أسماك المياه الحلوة ( باستثناء الأنقليس و سمك سليمن ) و كذلك
البلم و الغادس الاسمر و المرجان و الغبر ،.....
الأسماك
البحرية
الغادس الاسمر
السردين
سلطان ابراهيم الرملي
الرنكة
ثعبان البحر
سمك موسى
سمك التونة
سمك سليمان , سلمون
سمك ليمان 2
سمك الانقليس
تتركب لحوم الاسماك من العناصر
المغذّية الآتية :
البروتيين : من 15 – الى
24 %
الدسم : من 2 الى 10
% و ما يزيد
الماء : من 75 – الى
80 %
المواد النشوية : عمليا لا شيئ
( بطريقة تصنيعها ندخلها النشاء ( طحين )
الاملاح المعدنية : من 0.8 الى
1.5 % كثير من الفوسفور ، و معدل الكلسيوم يفوق ما في اللحم ، نسبة أقل من الحديد
وأكثر من اليود و الفلور.
الفيتامينات : المجموعة
"ب" لا سيما في الاسماك الدسمة و كبد السمك الغنية بفيتامين
"أ" و فيتامين "د".
ثالثا : جودتها
تتوقف جودة الاسماك على العوامل اآتية:
- الاسماك المرغوب فيها هي التي تعطي لحما جامد الملمس ، ابيض اللون او ملونا قليلا وذا طعم لذيذ. نذكر ن هذه الاسماك سمك الترس و سمك موسى و التروتة و سمك سليمان ...
- الاسماك الاقل أهمية لها لحم رخو الملمس و رمادي اللون و ليس لذيذ الطعم
2- عمرها:
- الاسماك الفتية غنية بالماء و فقيرة بالمواد البروتينيية و الدهنية و أقل تغذية أما طعم لحمها فمتوسط الجودة .
3- موطنها:
- تحتوي الاسماك البحرية على اليود أكثر من أسماك المياه الحلوة ، و لكن هذه الاخيرة غنية بالفوسفور.
- الاسماك التي تعيش في البحيرات و البرك و قرب المرافئ تعطي لحما غير مرغوب فيه خلافا لتلك التي تستوطن المياه الجارية عرض البحار .
4- غذاؤها:
- بعض الاسماك يتغذى بالأسماك الصغيرة فيصبح طعمه حادا و قويا خلافا لتلك التي يتغذى بالنباتات البحرية.
5- موسم صيدها:
- كل سنة و في فترات تختلف باختلاف الانواع تبيض الاسماك و يكون لحمها لذيذ الطعم و مغذيا في هذا الوقت الذي يدعى زمن التّسرئة . و بعد ذلك يصبح اللحم منهوكا و مستنفذا و غير دسم و قليل الغذاء و متوسط الجودة .
6- غضاضتها ( طزاجتها)
- لحم السمك سريع التفتت ، فبعد صيده بقليل يفقد قسما كبيرا من الخصائص التي تكسبه طعما لذيذا أو مرغوبا به.
- يفسد لحم السمك بسرعة و تنبعث منه رائحة كريهة ، لذلك تتوقف غضاضته على تكامل سلسلة التبريد و سرعة وسائل النقل المستخدمة و العناية التي تحاط بها عند التوزيع.
رابعا: شراؤها
1- اسماك المياه الحلوة : يتم شراء بعضها حيا و لا سيما منها التروتة.
20 الأسماك البحرية:
أ- يوصى بشراء هذه الاسماك من التاجر الذي يعرض بضاعته في واجهات زجاجية مبردة بعد التثبت من غضاضتها ( طزاجتها) بالاستناد الى المعلومات الآتية :
- السمك الغض قليل الرائحة .
- السمك كامل الغض:
- جسمه صلب نسيجه العضلي مرن و جامد الملمس و البطن جامد و المؤخرة مقفلة.
- جلده لماع و ملون و حراشفه ملتصقة جيدا.
- عيناه بارزتان قليلا و لماعتان ورائقتان.
- خياشيمه رطبة و ذات لون أحمر فاتح فاقع بعد موت السمك بقليل،أما اذا طالت المدة ، فيفقد السمك غضاضته و يكمد لون الخياشيم تدريجيا الى أن سصبح أسمر ضاربا الى السواد.
- السمك الغض قطعا: تثبت من أن اللحم حول الحسكة الرئيسية ( الوسط) ملتصق بها التصاقا جيدا، و في هذا الجزء لا يجوز أن يكون اللحم ملطخا بالدم.
ب- السمك المجمد
- يتمتع هذا السمك بجودة الاسماك الطازجة نفسها.
- سعره أدنى من سعر السمك الطازج غالبا و يفضل أحيانا على هذا الاخير لانه لا يخلّف فضلات تذكر.
خامسا: طهوها و هضمها
1- طهوها:
- أن طهو الاسماك الكبيرة كالغادس الاسمر و سمك سليمان و الزنجور و الشبوط كاملة او مقطعة يستدعي استعمال مرق الخمر او الماء المتبل (Court- Bouillon) بالخضر كالبصل و الكرات و الجزر و البقدونس و النباتات المعطرة كالصعتر و ورق الغار و حبوب الفلفل او يقضي بتحميرها في الفرن.
- اما طهو الاسماك الصغيرة كالرنكة و سمك موسى و التروتة .... و شرائح الاسماك الكبيرة فيتلائم مع أحد الاساليب الآتية:
- طهو بالزبدة و الحامض في المقلاة وفق طريقة "مونيير "(Meunière) .
- القلي الذي يناسب الهوشع و الإسقمري و قطع الانقليس...
- الشيّ على المشواة.
- السلق في مرق السمك او الخمر المتبل، و هذا الاسلوب يطبق خاصة على شرائح سمك موسى ن و المرجان و التروتة و الإسقمري.
2- هضمها:
- السمك أسهل هضما من اللحم لانه أقل دسما منه ، يخلو من النسيج الضام و سرعة تفتته دلالة على ذلك، و بما أنه يمكث في المعدة مدة أقل من اللحم يعتبره البعض متواضع التغذية لكن هذا غير صحيح.
- أثناء حالة المرض التي تستدعي تناول غذاء غني و سهل الهضضم يفضل السمك على اللحم.
- و العوامل التي تؤثر على هضم السمك هي الآتية :
- كثرة احتوائه على الدهن و استعمال كمية كبيرة من المواد الدهنية في إعداده يؤديان الى جعله عسر الهضم ، أما إذا تم طهوه في المرق المتبل او جرى سلقه فيظل أسهل هضما مما لو تعرض للقلي او للتحمير غير أن الشي يحفظ له سهولة هضمه.
- تتأثر سهولة هضم السمك سلبا إذا رافقت الاطباق المعدة منه أطعمة ثقيلة كارخويات و القشريات و الفطر. .... او قدمت معها صالصات غنية بالقشدة او الخمر او مرق السمك او البيض أو كانت غنية بالتوابل.
سادسا: استهلاكها
1- الاسماك كاللحم غذاء بروتيني من الدرجة الاولى و يمكن أن يحل الواحد منهما محل الآخر في تركيب لوائح الطعام المتوازنة غذائيا .
2- يساهم استهلاك الاسماك في بناء أنسجة الجسم و خلاياه وصيانتها .
3- و على المستوى نفسه كاللحم ، تفيد الاسماك في التغذية السليمة لتأمين مجموعة الفيتامينات "ب" و لا سيما الفيتامين "ب1". علاوة على ذلك، نحصل على الفيتامين "أ" الضروري للنمو و الفيتامين"د" الذي لا يستغنى عنه في عملية التعظم (Ossification) و إقامة التوازن بين الكالسيوم و الفوسفور من الاسماك الدسمة و من كبد الاسماك .
4- يتمتع السمك بالقدرة على إنتاج الطاقة في الجسم بحسب درجة إحتوائه على الدهن.
5- الحديد في الاسماك أقل مما هو في اللحم خلافا للكالسيوم الذي يتوافر بمعدل جيد ، و مع ذلك يعتبر السمك غذاء مولدا للحموضة لانه غني بالفوسفور .أما اليود و الفلور فيكسبانه خصائص مميزة : اليود يدخل في تكوين مادة تفرزها الغدة الدرقية ، و الفلور ضروري لصيانة الاسنان . و هاتان المادتان المعدنيتان لا يستغني عنهما الجسم و لو بكمية ضئيلة جدا، و توجد منهما آثار في الاطعمة الاخرى .
6- لا تحتوي الاسماك على المواد المستخلصة ، لذلك لا يعتبر بحمها منبّها للأعصاب و مثيرا كلحم القصابة.
7- الخلاصة:
- تتمتع الاسماك بحسنات اللحم دون سيئاته.
- للأسماك خصائص مفيدة لاحتوائها على اليود و الفلور و الفيتامين "أ" و الفيتامين "د" .
- من المناسب إدخال الاسماك في غذا الاطفال و المراهقين و البالغين و الشيوخ كبديل للحم . لان سيئات اللحم غير موجودة في الاسماك. و يجب السهر على معادلة افتقاره الى الكالسيوم بتناول أطعمة غنية بهذه المادة .
سابعا : حفظها
1- بالتبريد :
- يحفظ السمك بالتبريد منذ لحظة صيده ، و بعد تنظيفه وغسله ، الى حين بيعه.
- وإذا تم الحفظ بالتبريد بدون انقطاع يظل السمك طازجا و سليما مدة لا تقل عن 15 يوما.
2- بالتجميد:
- يعرض السمك الكامل او قطعا او شرائح الى برودة قوية تصل الى 40 درجة تحت الصفر ثم يخزن بدرجة منخفضة من الحرارة تراوح بين 15 و 20 درجة تحت الصفر تقريبا.
- و تجدر الاشارة الى أن الاسماك المجمدة تحتفظ بجميع خصائص الاسماك الطازجة .
- مدة الحفظ: عدة أشهر.
3- بالتجفيف :
- تطبق في الوقا الحاضر عملية الاجتفاف الصناعي ، بصورة رئيسية. على شرائح السمك. و احيانا تلي التجفيف عملية التدخين. و هذا الاسلوب يطبق غالبا على الرنكة و الاسماك غير الدسمة.
- مدة الحفظ :من 6- 9 أشهر.
4 بالتمليح :
- يتم التمليح بالملح الجاف أو بالمملحة ( محلول الملح: Saumure) ، و يلي التمليح الجاف غالبا تجفيف متقن ثم يخزن السمك في مكان بارد.
- مدة الحفظ: سنة واحدة تقريبا.
5- بالتدخين:
- يطبق التدخين على الرنكة بصورة خاصة و تدعى عندئذ"رنكة مدخنة"Hareng ٍSaur) و تطبق هذه العملية كذلك على سمك سليمان و التون و الانقليس و السردين ...
- تختلف مدة الحفظ باختلاف درجة الملوحة لكنها، على أي حال ، ليست طويلة، إلاإذا اتبع التدخين بتعقيم و حفظ السمك بالزيت او على حاله.
6- بالتعليب:
_ يقطع رأس السمك و ينظف من الداخل ثم يقطع كاملة او شرائح .
- تغسل هذه القطع او هذه الشرائح ثم تملّح و تجفف، و أحيانا تتعرض للطهو و تعلب و تغطى:
- بزيت الفستق او زيت الزيتون .
- أو بمزيج من الزيت"ورب" البندورة
- او بصالصة أو "بجيليه" ( Gelée) أساسها الخل او الخمر الابيض المتبل و المعطر.
- أو بمحلول الملح المعطر او المتبل .
- و بعد ذلك ترص العلب و تعقم بدرجة مرتفعة من الحرارة .
- مدة الحفظ: عدة سنوات في مكان بارد.
Comments
Post a Comment